ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام~
فيا أختي المسلمة :
هلا تَدَبَّرْتِ قولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نَحِّ الأذى عن طريق المسلمين " ؟ . [صحيح]
فإذا
كانت إماطةُ الأذى عن الطريق من شُعب الإيمان التي أَمر بها رسولُ الله
صلى الله عليه وسلم , فأيُّهما أَشَدُّ أذًى : شوكةٌ أو حَجَرٌ في
الطريق , أم فتنة تُفْسِدُ القلوبَ , وتَعْصِفُ بالعقول , وتُشِيعُ
الفاحشةَ في الذين آمنوا ؟
إنه ما من شابٍّ مسلمٍ يبُتلَىَ مِنْكِ
اليومَ بفتنةٍ تَصْرِفُهُ عن ذكر الله , وَتصُدُّه عن صراطه المستقيم ,
كان بُوسعك أن تجعليه في مَأْمَنٍ منها , إلا أعقبكِ منها غدًا نكالٌ من
الله عظيم.
بادري إلى طاعة ربك عز وجل , ودَعي عنكِ انتقادَ الناس ولَوْمَهم , فإن حساب الله غدًا أَشَدُّ وأعظم.
تَرَفَّعِي
عن طلب مرضاتهم ومداهنتهم , فإن التساميَ إلى مَرْضَاةِ الله أسعدُ لكِ
وأسلم , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من التمس رضا الله بِسَخَطِ
الناسِ , كفاه الله مؤنة الناس , ومن التمس رضا الناسِ بِسَخَطِ الله ,
وَكَلَه الله إلى الناس " . [صحيح]
ويجب
على العبد أن يُفْرِدَ الله بالخشية والتقوى , قال تعالى:{ فَلاَ
تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ} (44) سورة المائدة , وقال جلا وعلا:
{وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ}(40) سورة البقرة , وقال سبحانه: { هُوَ أَهْلُ
التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} (56) سورة المدثر
.
وإرضاء
المخلوق لا مقدور ولا مأمور , أما إرضاء الخالق فمقدور ومأمور , قال
الإمام الشافعي رحمه الله: (( رِضَى الناسِ غايةٌ لا تُدْرَكُ , فعليك
بالأمر الذي يُصْلِحُكَ فالزمْهُ , ودع ما سواه فلا تُعَانِهِ )) , وقد
ضمن الله للمتقين أن يجعل لهم مخرجًا مما يضيق على الناس , وأن يرحلوههم من
حيث لا يحتسبون , قال عز وجل: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ
مَخْرَجًا (2)وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ
عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ(3)} سورة الطلاق .
فيا أختي المسلمة :
هلا تَدَبَّرْتِ قولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نَحِّ الأذى عن طريق المسلمين " ؟ . [صحيح]
فإذا
كانت إماطةُ الأذى عن الطريق من شُعب الإيمان التي أَمر بها رسولُ الله
صلى الله عليه وسلم , فأيُّهما أَشَدُّ أذًى : شوكةٌ أو حَجَرٌ في
الطريق , أم فتنة تُفْسِدُ القلوبَ , وتَعْصِفُ بالعقول , وتُشِيعُ
الفاحشةَ في الذين آمنوا ؟
إنه ما من شابٍّ مسلمٍ يبُتلَىَ مِنْكِ
اليومَ بفتنةٍ تَصْرِفُهُ عن ذكر الله , وَتصُدُّه عن صراطه المستقيم ,
كان بُوسعك أن تجعليه في مَأْمَنٍ منها , إلا أعقبكِ منها غدًا نكالٌ من
الله عظيم.
بادري إلى طاعة ربك عز وجل , ودَعي عنكِ انتقادَ الناس ولَوْمَهم , فإن حساب الله غدًا أَشَدُّ وأعظم.
تَرَفَّعِي
عن طلب مرضاتهم ومداهنتهم , فإن التساميَ إلى مَرْضَاةِ الله أسعدُ لكِ
وأسلم , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من التمس رضا الله بِسَخَطِ
الناسِ , كفاه الله مؤنة الناس , ومن التمس رضا الناسِ بِسَخَطِ الله ,
وَكَلَه الله إلى الناس " . [صحيح]
ويجب
على العبد أن يُفْرِدَ الله بالخشية والتقوى , قال تعالى:{ فَلاَ
تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ} (44) سورة المائدة , وقال جلا وعلا:
{وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ}(40) سورة البقرة , وقال سبحانه: { هُوَ أَهْلُ
التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} (56) سورة المدثر
.
وإرضاء
المخلوق لا مقدور ولا مأمور , أما إرضاء الخالق فمقدور ومأمور , قال
الإمام الشافعي رحمه الله: (( رِضَى الناسِ غايةٌ لا تُدْرَكُ , فعليك
بالأمر الذي يُصْلِحُكَ فالزمْهُ , ودع ما سواه فلا تُعَانِهِ )) , وقد
ضمن الله للمتقين أن يجعل لهم مخرجًا مما يضيق على الناس , وأن يرحلوههم من
حيث لا يحتسبون , قال عز وجل: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ
مَخْرَجًا (2)وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ
عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ(3)} سورة الطلاق .